بسمِ الله .... السلام عليكم ....
موضوعنا ذو شقين الأول هو (الحقوق الملكيةالفكريَّة ) والثَّانِي (الكتابة)
الحُقوق الملكيَّة الفكريَّة
تنتشِر ظاهرة نقل المواضيع والمشاركات عن طريق النسخ واللَّصق من موقع إلى
موقع آخر لإظهار ثقافة كاذبة ينسبها العضو المشترك في أي موقع يريد إظهار ثقافة عن طريق تعب غيره ونسبها له ....
هذه الظاهرة تنسَب للسرقة الفكريَّة بشكل عام وهذا ما لا يجب أن يقوم به
المشترك وأن ينته عنه ويكتب باسلوبه هو كي يكون هناك قابليَّة لقراءة
ما يكتُب ’ فهو المستفيد "الأوَّل والأخير " مما يقومُ بكتابة ماهو مفيد للقراءة, وحسب الإحصائية مع الأسَف هناك الكثيرون يقومون بعمليات السرقة الأدبية
وينسبوا النُصوص المنقولة لأنفسِهم لكي يظهروا بالمظهر الذي نوهنا عنه .
نقل ماهو مفيد للقراءة لا يوجَد فيه خطأ ولكن ! يجب أن يُشير الناقِل إلى
مصدَر نقلِه كي يتسنى للقارىء معرفة مصدر المقال المنقول وإن وجده في
موقع لاعلى التعيين على الأقل يكتب كلمة منقول إن كان عنده كسَل
ولا يعرف كيف يبدأ بالكتابة ....
في الحقيقة هذا ما لاحظته في الموقع الرسمي للمدينة فمع الأسَف يوجد من يقوم
بنسخ ولصق مشاركات ليست من كتابته , فلا هو أشار إلى مصدرها ولم
يعطي نفسهُ عناء التعب بكتابة موضوع وصاغه بطريقته ( فكرة ملطوشة )
ولم يعطي نفسه عناء التعب وقام بكتابة كلمة منقول على الاقل في أسفل موضوعه .
طبعاً هناك بعض الأخوة لا يعرفوا ولم يتعمدوا ذلك لهذا لم أود المشاركة في بعض المقالات المنقولة حتى لا اُحرج ناقلها ....
عموماً بعد ان انتهينا من كتابة الكلام المرتبط بالشَّق الأوَّل نود أن نتحدَّث عن الكتابة (بالشَّق الثاني من عنوان الموضوع) وماهي دورها ؟ .
الكتابة
سنتطرق في حديثنا هذا حول مفهوم الكتابة مع شرح بعض التفاصِيل المهمَّة
وبإمكانكَ أيضاً تسمية الموضوع بأي عنوان تجدهُ مناسباً، فالهدف يبقى واحداً
أرجو القراءة بهدوء وتمعُن كي نستفِيد جميعاً بدون استثناء....
بداية نبدأ بقصة صغيرة ( لا أعرف لمن تنسب بالضَّبط )
إذ قال أحدهم: اُحبُ أن أقرأ مافي عُقولِ الناس ....
فتعجَّب الذين كانوا في مجلسِه وسألوه كيف تقرأ مافي عُقولِهم ؟!؟
فأجاب وقال: بأن أقرأ ما يكتُبون ....
وهذه المقولة صحيحة منطقياً إذ أننا نستطيع أن نقرأ مافي عُقول الناس فربما هناك أفكاراً لا تجد مكاناً تبوح فيه بما عندك فمشاغل الحياة كثيرة ولها أسبابها ومسبباتها وخاصةً في واقعنا الذي نعيشه كون الجهل يتفشَّى في مجتمعنا بشكلٍ عام
إلا من رحم ربي....
عندما تكتُب أخي الكريم(ة) ستجد أنك يوماً بعد يوم تزداد معرفة ستجدُ أن
عندك مواهب وقدرات تُخرجها من داخلك بشكل تلقائي قد تصنع يوماً ما شيئاً
مهماً ومردوداً فيه خيراً كالصَّدقة الجارية لأن العلم النافع بالمعنى العام(والكتابة المفيدة أحد فروعه) هو من الأجور التي إن كنتَ في قبرك تأخُذ
حسنات فيما تركتَ من علمِ فيه خير ولم تكتمه في قلبك وتميته لأنَّ قلبك ميِّت
من الداخل وهذه من الآثار السلبيَّة التي يكون منبعها تفكير سلبي ومعدوم .
ولا تهتم أيضاً بمَن يتحِفك بإجابات الجاهِل المستهزىء الذي يسخَر منك إن رآك
تكتُب فاعلم بأنه مريض نفسياً يحسِدك ويريدُك أن تكون مثلهُ جاهِلاً وغبياً لا
يتعدَّى تفكيرك أرنبة أنفِك ،حاله كحال من يصدُّك في الشارع من الجهلة عبر كم الأفواه .
كم من الكتَّاب مروا عبر التاريخ وكم من كتبٍ ألَّفوها بقدراتهم واستعملوا
الأشياء التي كانت على ازمنتهم في الكتابة بحسب الإمكانيات التي كانوا يمتلكونها منذُ أن وُجد القلم والله عزَّ وجل كما هو معلوم أن أوَّل شيءٍ خلَقَهُ كان القلم
قبلَ الخَلق كلِّه....
عندنا مثال بسيط عن حبُ العلم في الكتابة ، الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
عندما كان طفلاً صغيراًكان يلُم قُصاصات الورق لكي يجمعها ويكتُب عليها والله
سبحانه وتعالى لم يضيِّع مجهوده بل قائمٌ للآن إلى يومنا هذا ويدر عليهِ بالخير
لأنه لم يحبِس ما يعرفهُ بل كان يحب العلم والمعرفة وبدأ بقُصاصات ورق تُرمى على الأرض .
وهنا في هذا الموقع لنهتم بالكتابة من جهدنا ولنصنع مساحة تعبيريَّة للأخوة الكتاب في النت عبر العزف على الكيبورد(تعبير مُجاز) ليعطوا ماعندهم من معلومات ولو كانت بسيطة ولو كانت نصيحة تنصحها وتتركها لمن يلتقطها
فالحكمة ضالَّةُ المؤمِن حيثما وجدَها إلتقطها،أو كمَن يرمِي قطعة خبز في البحر وتكون هناك مجموعة أسماك تقوم إحداها بالتقاطها.
فلنطوِّر قدرات شبابنا نحو الأفضَل فقد سبقنا من سبقنا من الأوَّلين فلنلحَق بهم ونواكبهم ....
فلنكتب ولنقرأ فالقراءة تزيدنا معرفة وتغذِّي عقولنا وتطوِّر ثقافتنا كما
هيَ حالُ الكتابة فلا نبقى في الظلمات نعيش في الجهل وفي ثقافة الإستحمار دون الثَّقافة الإنسانيَّة ونغرق في الجهل ....
فإن هذا يدرُ علينا بالخير ويغيِّر من حالنا بشكل تدريجي بإذنِ الله تعالى ونستفيد من أوقات فراغنا قدر المُستطاع ونشغلها في موهبة الكتابة من أي نوع مفيد لتزيدنامعرِفة ....
فلنختصِر الطريق ولنهتم بالوقت ولنستثمره بشكل صحيح ،مع رفع الدرجات
بشكل تدريجي على مهل بتأني إلى أن نصلَ إلى درجة العلم التي تبدلك من حسنٍ
إلى أحسن بشكل تصعيدي ، وأتمنَّى بالنهاية(عن نفسِي) بأن أكون قَد كتبتُ
شيئاً مفيداً في هذا المقال البسيط لكي نستفيد منه جميعاً ومن ضمنكم أنا ، ودُمتُم سالِمين .
والسلام عليكم ....
موضوعنا ذو شقين الأول هو (الحقوق الملكيةالفكريَّة ) والثَّانِي (الكتابة)
الحُقوق الملكيَّة الفكريَّة
تنتشِر ظاهرة نقل المواضيع والمشاركات عن طريق النسخ واللَّصق من موقع إلى
موقع آخر لإظهار ثقافة كاذبة ينسبها العضو المشترك في أي موقع يريد إظهار ثقافة عن طريق تعب غيره ونسبها له ....
هذه الظاهرة تنسَب للسرقة الفكريَّة بشكل عام وهذا ما لا يجب أن يقوم به
المشترك وأن ينته عنه ويكتب باسلوبه هو كي يكون هناك قابليَّة لقراءة
ما يكتُب ’ فهو المستفيد "الأوَّل والأخير " مما يقومُ بكتابة ماهو مفيد للقراءة, وحسب الإحصائية مع الأسَف هناك الكثيرون يقومون بعمليات السرقة الأدبية
وينسبوا النُصوص المنقولة لأنفسِهم لكي يظهروا بالمظهر الذي نوهنا عنه .
نقل ماهو مفيد للقراءة لا يوجَد فيه خطأ ولكن ! يجب أن يُشير الناقِل إلى
مصدَر نقلِه كي يتسنى للقارىء معرفة مصدر المقال المنقول وإن وجده في
موقع لاعلى التعيين على الأقل يكتب كلمة منقول إن كان عنده كسَل
ولا يعرف كيف يبدأ بالكتابة ....
في الحقيقة هذا ما لاحظته في الموقع الرسمي للمدينة فمع الأسَف يوجد من يقوم
بنسخ ولصق مشاركات ليست من كتابته , فلا هو أشار إلى مصدرها ولم
يعطي نفسهُ عناء التعب بكتابة موضوع وصاغه بطريقته ( فكرة ملطوشة )
ولم يعطي نفسه عناء التعب وقام بكتابة كلمة منقول على الاقل في أسفل موضوعه .
طبعاً هناك بعض الأخوة لا يعرفوا ولم يتعمدوا ذلك لهذا لم أود المشاركة في بعض المقالات المنقولة حتى لا اُحرج ناقلها ....
عموماً بعد ان انتهينا من كتابة الكلام المرتبط بالشَّق الأوَّل نود أن نتحدَّث عن الكتابة (بالشَّق الثاني من عنوان الموضوع) وماهي دورها ؟ .
الكتابة
سنتطرق في حديثنا هذا حول مفهوم الكتابة مع شرح بعض التفاصِيل المهمَّة
وبإمكانكَ أيضاً تسمية الموضوع بأي عنوان تجدهُ مناسباً، فالهدف يبقى واحداً
أرجو القراءة بهدوء وتمعُن كي نستفِيد جميعاً بدون استثناء....
بداية نبدأ بقصة صغيرة ( لا أعرف لمن تنسب بالضَّبط )
إذ قال أحدهم: اُحبُ أن أقرأ مافي عُقولِ الناس ....
فتعجَّب الذين كانوا في مجلسِه وسألوه كيف تقرأ مافي عُقولِهم ؟!؟
فأجاب وقال: بأن أقرأ ما يكتُبون ....
وهذه المقولة صحيحة منطقياً إذ أننا نستطيع أن نقرأ مافي عُقول الناس فربما هناك أفكاراً لا تجد مكاناً تبوح فيه بما عندك فمشاغل الحياة كثيرة ولها أسبابها ومسبباتها وخاصةً في واقعنا الذي نعيشه كون الجهل يتفشَّى في مجتمعنا بشكلٍ عام
إلا من رحم ربي....
عندما تكتُب أخي الكريم(ة) ستجد أنك يوماً بعد يوم تزداد معرفة ستجدُ أن
عندك مواهب وقدرات تُخرجها من داخلك بشكل تلقائي قد تصنع يوماً ما شيئاً
مهماً ومردوداً فيه خيراً كالصَّدقة الجارية لأن العلم النافع بالمعنى العام(والكتابة المفيدة أحد فروعه) هو من الأجور التي إن كنتَ في قبرك تأخُذ
حسنات فيما تركتَ من علمِ فيه خير ولم تكتمه في قلبك وتميته لأنَّ قلبك ميِّت
من الداخل وهذه من الآثار السلبيَّة التي يكون منبعها تفكير سلبي ومعدوم .
ولا تهتم أيضاً بمَن يتحِفك بإجابات الجاهِل المستهزىء الذي يسخَر منك إن رآك
تكتُب فاعلم بأنه مريض نفسياً يحسِدك ويريدُك أن تكون مثلهُ جاهِلاً وغبياً لا
يتعدَّى تفكيرك أرنبة أنفِك ،حاله كحال من يصدُّك في الشارع من الجهلة عبر كم الأفواه .
كم من الكتَّاب مروا عبر التاريخ وكم من كتبٍ ألَّفوها بقدراتهم واستعملوا
الأشياء التي كانت على ازمنتهم في الكتابة بحسب الإمكانيات التي كانوا يمتلكونها منذُ أن وُجد القلم والله عزَّ وجل كما هو معلوم أن أوَّل شيءٍ خلَقَهُ كان القلم
قبلَ الخَلق كلِّه....
عندنا مثال بسيط عن حبُ العلم في الكتابة ، الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
عندما كان طفلاً صغيراًكان يلُم قُصاصات الورق لكي يجمعها ويكتُب عليها والله
سبحانه وتعالى لم يضيِّع مجهوده بل قائمٌ للآن إلى يومنا هذا ويدر عليهِ بالخير
لأنه لم يحبِس ما يعرفهُ بل كان يحب العلم والمعرفة وبدأ بقُصاصات ورق تُرمى على الأرض .
وهنا في هذا الموقع لنهتم بالكتابة من جهدنا ولنصنع مساحة تعبيريَّة للأخوة الكتاب في النت عبر العزف على الكيبورد(تعبير مُجاز) ليعطوا ماعندهم من معلومات ولو كانت بسيطة ولو كانت نصيحة تنصحها وتتركها لمن يلتقطها
فالحكمة ضالَّةُ المؤمِن حيثما وجدَها إلتقطها،أو كمَن يرمِي قطعة خبز في البحر وتكون هناك مجموعة أسماك تقوم إحداها بالتقاطها.
فلنطوِّر قدرات شبابنا نحو الأفضَل فقد سبقنا من سبقنا من الأوَّلين فلنلحَق بهم ونواكبهم ....
فلنكتب ولنقرأ فالقراءة تزيدنا معرفة وتغذِّي عقولنا وتطوِّر ثقافتنا كما
هيَ حالُ الكتابة فلا نبقى في الظلمات نعيش في الجهل وفي ثقافة الإستحمار دون الثَّقافة الإنسانيَّة ونغرق في الجهل ....
فإن هذا يدرُ علينا بالخير ويغيِّر من حالنا بشكل تدريجي بإذنِ الله تعالى ونستفيد من أوقات فراغنا قدر المُستطاع ونشغلها في موهبة الكتابة من أي نوع مفيد لتزيدنامعرِفة ....
فلنختصِر الطريق ولنهتم بالوقت ولنستثمره بشكل صحيح ،مع رفع الدرجات
بشكل تدريجي على مهل بتأني إلى أن نصلَ إلى درجة العلم التي تبدلك من حسنٍ
إلى أحسن بشكل تصعيدي ، وأتمنَّى بالنهاية(عن نفسِي) بأن أكون قَد كتبتُ
شيئاً مفيداً في هذا المقال البسيط لكي نستفيد منه جميعاً ومن ضمنكم أنا ، ودُمتُم سالِمين .
والسلام عليكم ....