[b]
b]
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
الحمد لله العزيز الغفار , والصلاة والسلام على النبي المجتبى المختار , وعلى آله وصحبه الأخيار .. وبعد :
إنني بداية أهنئ نفسي وجميع المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك ..
فعلى كل مسلم أن يرغب في أداء فريضة الصيام في هذا الشهر العظيم على الوجه الصحيح ليكون قريباً من ربه , لأن رمضان هو شهر الصلح مع الله ..
أنزل الله في رمضان كتابه , وفتح فيه للتائبين أبوابه , وخصَّ فيه ليلة بالخير والبركة هي خير من ألف شهر ..
وفتح الله في رمضان أبواب جنانه , وأغلق فيه أبواب نيرانه , وصفد فيه الشياطين ..
إنه شهر النسْـك والتعبد , والصيام والتهجد ..
هو شهر التراويح , وشهر يترك فيه القبيح ..
جعله الله لذنوبنا تطهيراً , ولسيئاتنا تكفيراً ..
إنه مدرسة لتهذيب النفوس وتدريب الأرواح على التحلي بالمكارم والفضائل , والصبر عمّا حرّم الله ..
يغشاكم الله فيه , فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء , والشقي من حُرم فيه رحمة الله عز وجل ..
وإن الله ليباهي بالصائم ملائكته فيقول : « ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي »..
فعلى المسلم أن يغتنم خيرات هذا الشهر بحسن إقباله على الله, وشغل فراغه بذكر مولاه ..
كما ينبغي على المسلمة أن لا تشغل نفسها كثيراً بإعداد الطعام المتنوع الذي يأخذ جلّ وقتها وتنسى طاعة ربّها , لأن رمضان هو شهر الصبر عن الطعام والشراب وإراحة المعدة , وليس هو شهر التخمة والسّمنة ..
وكما ينبغي على كل زوج أيضاً أن يخفف عن زوجته من هذه الأثقال ويرضى بالقليل ويقنع بالمحضّر , ويعينها في أعمال البيت متأسياً بالنبيّ محمد صلى الله عليه وسلم .
هذا ويجب علينا أن نهجر الثوم والبصل في رمضان حتى لا نؤذي الآخرين وخاصة في صلاة الجماعة والتراويح ..
وكذلك لا ننسى أن نخصص لأنفسنا ورداً لتلاوة القرآن بتدبر وتأمل , وورداً لذكر الله تعالى من تسبيح وتحميد وتهليل وتكبير ..
وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أحب الكلام إلى الله أربعاً : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر » ..
كما ويفضل أن نعوّد أنفسنا على قراءة جزء من القرآن في كل يوم , حتى نختم المصحف كله في هذا الشهر الفضيل المبارك ..
وكذلك على المسلم والمسلمة أن لا يستحيا من أن يتفقها في دينهما وخاصة فيما يخص الصيام وأحكامه , وأن يسألا أهل العلم والفقه عن كل ما يعترضهما ويُشكل عليهما , لتكون عبادتهما صحيحة ومقبولة بإذن الله ..
ودمتم برعاية الله وحفظه , ومبارك عليكم هذا الشهر الفضيل ..
إنني بداية أهنئ نفسي وجميع المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك ..
فعلى كل مسلم أن يرغب في أداء فريضة الصيام في هذا الشهر العظيم على الوجه الصحيح ليكون قريباً من ربه , لأن رمضان هو شهر الصلح مع الله ..
أنزل الله في رمضان كتابه , وفتح فيه للتائبين أبوابه , وخصَّ فيه ليلة بالخير والبركة هي خير من ألف شهر ..
وفتح الله في رمضان أبواب جنانه , وأغلق فيه أبواب نيرانه , وصفد فيه الشياطين ..
إنه شهر النسْـك والتعبد , والصيام والتهجد ..
هو شهر التراويح , وشهر يترك فيه القبيح ..
جعله الله لذنوبنا تطهيراً , ولسيئاتنا تكفيراً ..
إنه مدرسة لتهذيب النفوس وتدريب الأرواح على التحلي بالمكارم والفضائل , والصبر عمّا حرّم الله ..
يغشاكم الله فيه , فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء , والشقي من حُرم فيه رحمة الله عز وجل ..
وإن الله ليباهي بالصائم ملائكته فيقول : « ترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي »..
فعلى المسلم أن يغتنم خيرات هذا الشهر بحسن إقباله على الله, وشغل فراغه بذكر مولاه ..
كما ينبغي على المسلمة أن لا تشغل نفسها كثيراً بإعداد الطعام المتنوع الذي يأخذ جلّ وقتها وتنسى طاعة ربّها , لأن رمضان هو شهر الصبر عن الطعام والشراب وإراحة المعدة , وليس هو شهر التخمة والسّمنة ..
وكما ينبغي على كل زوج أيضاً أن يخفف عن زوجته من هذه الأثقال ويرضى بالقليل ويقنع بالمحضّر , ويعينها في أعمال البيت متأسياً بالنبيّ محمد صلى الله عليه وسلم .
هذا ويجب علينا أن نهجر الثوم والبصل في رمضان حتى لا نؤذي الآخرين وخاصة في صلاة الجماعة والتراويح ..
وكذلك لا ننسى أن نخصص لأنفسنا ورداً لتلاوة القرآن بتدبر وتأمل , وورداً لذكر الله تعالى من تسبيح وتحميد وتهليل وتكبير ..
وفي الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أحب الكلام إلى الله أربعاً : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر » ..
كما ويفضل أن نعوّد أنفسنا على قراءة جزء من القرآن في كل يوم , حتى نختم المصحف كله في هذا الشهر الفضيل المبارك ..
وكذلك على المسلم والمسلمة أن لا يستحيا من أن يتفقها في دينهما وخاصة فيما يخص الصيام وأحكامه , وأن يسألا أهل العلم والفقه عن كل ما يعترضهما ويُشكل عليهما , لتكون عبادتهما صحيحة ومقبولة بإذن الله ..
ودمتم برعاية الله وحفظه , ومبارك عليكم هذا الشهر الفضيل ..
b]