بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم وبه نستعين ....
السَّلام عليكم ورحمة اللهِ وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل الخير ....
موضوعنا يتحدًَّث عن مكائِد الشيطان وعن إبليس وماهو دوره في الحياة الدنيا وكيف يوقع الإنسان وكيف يجرُه إلى المحظور خطوة خطوة من مبدأ ( نظرةٌ فابتسامة فموعدٌ فلقاءٌ فخلوةٌ فــ؟ مصيبة بكل تأكيد ، وفد نهانا الله سبحانه وتعالى عن اتباع خطوات الشَّيطان في محكَم التنزيل لأنَّ له آثار وأبعاد سيئة كلما مضينا معه كلَّما صعب علينا الخروج ونجد أنفسنا هالِكين بسبب الأوهام التي تُزرع في عقولنا من قبل إبليس ومن يتبعه من شياطين الجن والإنس ....
وأمور كثيرة نريد تسليط الضَّوء عليها علماً أنها معروفة ومكررة وندركها جميعاً إلا أننا نحتاج أن نعرف أكثر عن عدونا وهذه القضية تُعتبر مهمة وخطيرة ويجب على الإنسان النجاح وإلا هلَك ....
كما هو معلوم بانَّ قضية خلق الإنسان والامتحان الذي سيخوضه في هذه الحياة الدنيا
هي عبارة عن تحدي بين إبليس وبين الله سبحانه وتعالى والمقصود بالتحدي أي قسم إبليس على جر بنو آدم إلى جهنم لأن الله كرَّم عليه آدم وفضله عليه ....
ونحنُ الآن في حالة حرب فإما أن نثبت صدق إبليس عندما أقسم في صريح العبارة في القرآن الكريم ونتبعه ونذهب معه إلى جهنم وإما أن نثبت كذبه وننجح في امتحاننا
في هذه الحياة الدُنيا ....
إبليس هي كلمة مشتقة في اللغة العربيَّة من أبلَسَ ومعناها "يئس قنطَ " فهو ميؤوس من حاله ويعرف بأن عقابه جهنَّم فقد جاءته الفرصَة عندما خلق الله تعالى سيدنا ادم عليه الصَّلاة والسَّلام لكنه رفض ، فأصبحَ رجيماً والرَّجيم أي المبعَد من رحمة الله ...
لذلك أقسَم إبليس على جرِّ امة ادم إلى جهنَّم معه لأنَّه لن يدخل الجنة ويعرف مصيره
ولهذا فهو يُريد أن يجر من بنو آدم قدر ما استطاع إلى جهنَّم ويكون مصيرهم معه لا محالة ....
===================
ويحسَبونَ أنَّهم مُهتدون فلا يستغفرون "
هذا قول الله سبحانه وتعالى في إحدى الآيات التي وردت ولنقم باقتباسها لغرضٍ حسن
لو نظرنا اليوم إلى الشارع بشكلٍ عام نجد الكثير من الناس غافلة عن الإستغفار ويعتقدون أنهم مهتدون وهنا تطبق إحدى المقولات بالعاميَّة ( لما تقسَّمت العقول على النَّاس كل واحد فاكر نفسه هو الصَّح ولما تقسَّمت الأرزاق لا واحد رضي برزقته )
حدا بشوف حاله على خطأ ؟؟ ( القَصد هنا الناس المتكبرة التي لا تستغفر ولا هم يحزنون ) !.
هذا ما يريده إبليس بأن يوهِمك بأنَّك على صح وأنت أفضَل وأحسَن من غيرك ولا يوجد منازع لك ولأفكارك وما تقوم به من تصرفات من خلال أفكارك التي رسخَت في عقول النَّاس لتتوهم الناس بأنها على صح وينظروا إلى الغَير بأنهم على خطأ ..
من هنا يجب أن نحذر من هذه النَّظرة في حال كان أحدنا ينظر لنفسه بأنه صح ولا يعترف بخطأه مهما كان صغيراً أو كبيراً لأن إبليس لن يتوارى عنك ويتركك حتى تصل إلى مرحلة الطغي بحق غيرك وبحق نفسِك ويحاول اغراقك وايهام الناس بأنها تسير بالشّكل الصحيح وكلما حاول أحد الخروج من حالة ما ، لا يلبث أن يأتيه إبليس لكي يعيده إلى الأسفَل أو يزيد من اغراقه أكثَر وأكثَر ...
يُتبـــع ....
السَّلام عليكم ورحمة اللهِ وبركاته وأسعد الله أوقاتكم بكل الخير ....
موضوعنا يتحدًَّث عن مكائِد الشيطان وعن إبليس وماهو دوره في الحياة الدنيا وكيف يوقع الإنسان وكيف يجرُه إلى المحظور خطوة خطوة من مبدأ ( نظرةٌ فابتسامة فموعدٌ فلقاءٌ فخلوةٌ فــ؟ مصيبة بكل تأكيد ، وفد نهانا الله سبحانه وتعالى عن اتباع خطوات الشَّيطان في محكَم التنزيل لأنَّ له آثار وأبعاد سيئة كلما مضينا معه كلَّما صعب علينا الخروج ونجد أنفسنا هالِكين بسبب الأوهام التي تُزرع في عقولنا من قبل إبليس ومن يتبعه من شياطين الجن والإنس ....
وأمور كثيرة نريد تسليط الضَّوء عليها علماً أنها معروفة ومكررة وندركها جميعاً إلا أننا نحتاج أن نعرف أكثر عن عدونا وهذه القضية تُعتبر مهمة وخطيرة ويجب على الإنسان النجاح وإلا هلَك ....
كما هو معلوم بانَّ قضية خلق الإنسان والامتحان الذي سيخوضه في هذه الحياة الدنيا
هي عبارة عن تحدي بين إبليس وبين الله سبحانه وتعالى والمقصود بالتحدي أي قسم إبليس على جر بنو آدم إلى جهنم لأن الله كرَّم عليه آدم وفضله عليه ....
ونحنُ الآن في حالة حرب فإما أن نثبت صدق إبليس عندما أقسم في صريح العبارة في القرآن الكريم ونتبعه ونذهب معه إلى جهنم وإما أن نثبت كذبه وننجح في امتحاننا
في هذه الحياة الدُنيا ....
إبليس هي كلمة مشتقة في اللغة العربيَّة من أبلَسَ ومعناها "يئس قنطَ " فهو ميؤوس من حاله ويعرف بأن عقابه جهنَّم فقد جاءته الفرصَة عندما خلق الله تعالى سيدنا ادم عليه الصَّلاة والسَّلام لكنه رفض ، فأصبحَ رجيماً والرَّجيم أي المبعَد من رحمة الله ...
لذلك أقسَم إبليس على جرِّ امة ادم إلى جهنَّم معه لأنَّه لن يدخل الجنة ويعرف مصيره
ولهذا فهو يُريد أن يجر من بنو آدم قدر ما استطاع إلى جهنَّم ويكون مصيرهم معه لا محالة ....
===================
ويحسَبونَ أنَّهم مُهتدون فلا يستغفرون "
هذا قول الله سبحانه وتعالى في إحدى الآيات التي وردت ولنقم باقتباسها لغرضٍ حسن
لو نظرنا اليوم إلى الشارع بشكلٍ عام نجد الكثير من الناس غافلة عن الإستغفار ويعتقدون أنهم مهتدون وهنا تطبق إحدى المقولات بالعاميَّة ( لما تقسَّمت العقول على النَّاس كل واحد فاكر نفسه هو الصَّح ولما تقسَّمت الأرزاق لا واحد رضي برزقته )
حدا بشوف حاله على خطأ ؟؟ ( القَصد هنا الناس المتكبرة التي لا تستغفر ولا هم يحزنون ) !.
هذا ما يريده إبليس بأن يوهِمك بأنَّك على صح وأنت أفضَل وأحسَن من غيرك ولا يوجد منازع لك ولأفكارك وما تقوم به من تصرفات من خلال أفكارك التي رسخَت في عقول النَّاس لتتوهم الناس بأنها على صح وينظروا إلى الغَير بأنهم على خطأ ..
من هنا يجب أن نحذر من هذه النَّظرة في حال كان أحدنا ينظر لنفسه بأنه صح ولا يعترف بخطأه مهما كان صغيراً أو كبيراً لأن إبليس لن يتوارى عنك ويتركك حتى تصل إلى مرحلة الطغي بحق غيرك وبحق نفسِك ويحاول اغراقك وايهام الناس بأنها تسير بالشّكل الصحيح وكلما حاول أحد الخروج من حالة ما ، لا يلبث أن يأتيه إبليس لكي يعيده إلى الأسفَل أو يزيد من اغراقه أكثَر وأكثَر ...
يُتبـــع ....