السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع وجدته في إحدى المواقع وقد نقلته للإفادة
الطهارة
الجهر بالنية عند الوضوء.
وهذا
مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم
يكن صلى الله عليه وسلم يقول في أوله نويت رفع الحدث ولا استباحه الصلاة
لا هو ولا أحد من أصحابه ألبته ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد لا بإسناد
صحيح ولا ضعيف.
الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء.
كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني ، وعند غسل وجهه اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه...الخ..
قال
ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول
على وضوئه شيئا غير التسمية وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه
مكذوب مختلق لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه ولا علمه لأمته
ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله وقوله : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني
من المتطهرين ". في آخره فهذا ثابت. وفي حديث آخر عند النسائي مما يقال
بعد الوضوء أيضا:"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك
وأتوب إليك".
الإسراف في ماء الوضوء .
أخرج
البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل - أو
كان يغتسل - بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد. وقال الإمام البخاري
رحمه الله تعالى في أول كتاب الوضوء من صحيحه: وكره أهل العلم الإسراف فيه
وأن يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
عدم إسباغ الوضوء .
والإسباغ
الإكمال قال في الفتح : أسبغوا :أي أكملوا.روى البخاري في صحيحه عن محمد
بن زياد قال : سمعت أبا هريرة وكان يمر بنا والناس يتوضئون من المطهره قال
: أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم،قال: " ويل للأعقاب من
النار ".
وعن خالد بن معدان عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعه قدر
الدرهم لم يصبها الماء فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن يعيد
الوضوء ". رواه احمد وأبو داود وزاد " والصلاة " قال الأثرم قلت لأحمد هذا
إسناد جيد ؟ قال: جيد. والحديث أخرجه أبو داود والحاكم. قال الشوكاني رحمه
الله تعالى: والحديث يدل على وجوب إعادة الوضوء من أوله على من ترك من غسل
أعضائه مثل ذلك المقدار.
عدم التنزه من البول.
وفي ذلك وعيد شديد كيف لا؟ وقد عده النبي صلى الله عليه وسلم كبيرا.
أخرج
البخاري في صحيحه عن عبدا لله بن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى
الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة – أو مكة – فسمع صوت إنسانين
يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يعذبان وما يعذبان في
كبير ثم قال: بلى كان أحدهما لا يستتر من البول وكان الأخر يمشي بالنميمة
. ثم دعا بجريده فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسره فقيل يا رسول
الله ! لم فعلت هذا ؟ فقال: لعله أن يخفف عنهما مالم تيبسا –أو- إلى أن
ييبسا ".
مسح الرقبة في الوضوء.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ولم يصح عنه في مسح العنق حديث ألبته. أ هـ(زاد المعاد 195\\1).
تأخير الغسل من الحيض إذا طهرت في آخر الوقت.
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين حفظه الله تعالى :
(..
وأن بعض النساء تطهر في أثناء وقت الصلاة وتؤخر الاغتسال إلى وقت آخر .
تقول إنه لا يمكنها كمال التطهر في هذا الوقت ولكن هذا ليس بحجه ولا عذر
لأنه يمكنها أن تقتصر على أقل الواجب في الغسل وتؤدي الصلاة في وقتها ثم
إذا حصل لها وقت سعه تطهرت التطهر الكامل ).
(رسالة في الدماء الطبيعية للنساء ).
اعتقاد بعض الناس إن الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا أي غسل كل عضو ثلاث مرات.
وهذا
اعتقاد خاطئ قال البخاري في صحيحه باب الوضوء مره مره. باب الوضوء مرتين
مرتين . باب الوضوء ثلاثا ثلاثا وأورد تحت الباب الأول حديث ابن عباس رضي
الله عنهما قال : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مره مره. وأورد تحت الباب
الثاني حديث عبدا لله بن يزيد رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه
وسلم توضأ مرتين مرتين. وأورد تحت الباب الثالث حديث عثمان بن عفان رضي
الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا.فدلت
الأحاديث السابقة على جواز الوضوء مره مره ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا.
مس الفرج بعد الفراغ من غسل الجنابة والصلاة بعد ذلك
يقوم
بعض الناس بعد فراغه من غسل الجنابة بمس فرجه وهو يقوم بارتداء ملابسه
ويصلي بذلك الغسل وهو لا يعرف أنه قد أنتقض وضوئه بهذا الفعل ، ودليل ذلك
ما روته بسره بنت صفوان رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : "من مس ذكره فليتوضأ". (أخرجه مالك وأحمد وأهل السنن والحاكم).
وعلى ذلك فيقال لمن اغتسل احرص ألا تمس يدك فرجك لئلا ينتقض الوضوء فإن
مسسته فعليك إعادة الوضوء.
الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات.
وهذه
تحدث من بعض الناس فيعتقد أنه كلما أكثر من غسل أعضاء وضوؤه كلما زاد أجره
وهذا تلبيس من الشيطان لأن العمل إذا لم يكن مشروعا فهو مردود كما قال
النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو
رد".(متفق عليه) ولمسلم رواية أخرى بلفظ :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو
رد".
( المواضيع أعلاه منقولة عن مختصر مخالفات الطهارة والصلاة للشيخ عبد العزيز السدحان )
الصلاة
قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح (ولا معبود سواك).
وهذه
زيادة على السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم. فقد صح عنه صلى الله
عليه وسلم أنه كان يستفتح صلاته بقوله:" سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك أسمك
وتعالى جدك ولا إله غيرك ". أما لفظة (ولا معبود سواك) فزيادة على كونها
لم ترد في الحديث فمعناها خاطئ أيضا لأن هناك أشياء تعبد من دون الله كما
قال تعالى: (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ).
وقال تعالى: ( وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ). وقال تعالى:
(ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ) .والآيات في ذلك
كثيرة.إذا علم ذلك فصواب أن يقال: ولا معبود بحق سواك.
الاستناد إلى جدار أو عمود في الصلاة.
سئل
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عن الاستناد إلى جدار أو
عمود ونحو ذلك. فأجاب رحمه الله تعالى بما نصه: لا يجوز الاستناد في
الصلاة -صلاة الفرض- إلى جدار أو عمود لأن الواجب على المستطيع الوقوف
معتدلا غير مستند فأما في النافلة
فلا حرج في ذلك لأنه يجوز أداؤها قاعدا وأداؤها قائما مستندا أفضل من الجلوس .
هذا الموضوع وجدته في إحدى المواقع وقد نقلته للإفادة
الطهارة
الجهر بالنية عند الوضوء.
وهذا
مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم
يكن صلى الله عليه وسلم يقول في أوله نويت رفع الحدث ولا استباحه الصلاة
لا هو ولا أحد من أصحابه ألبته ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد لا بإسناد
صحيح ولا ضعيف.
الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء.
كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني ، وعند غسل وجهه اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه...الخ..
قال
ابن القيم رحمه الله تعالى: ولم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول
على وضوئه شيئا غير التسمية وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه
مكذوب مختلق لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه ولا علمه لأمته
ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله وقوله : " أشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني
من المتطهرين ". في آخره فهذا ثابت. وفي حديث آخر عند النسائي مما يقال
بعد الوضوء أيضا:"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك
وأتوب إليك".
الإسراف في ماء الوضوء .
أخرج
البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل - أو
كان يغتسل - بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد. وقال الإمام البخاري
رحمه الله تعالى في أول كتاب الوضوء من صحيحه: وكره أهل العلم الإسراف فيه
وأن يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
عدم إسباغ الوضوء .
والإسباغ
الإكمال قال في الفتح : أسبغوا :أي أكملوا.روى البخاري في صحيحه عن محمد
بن زياد قال : سمعت أبا هريرة وكان يمر بنا والناس يتوضئون من المطهره قال
: أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم،قال: " ويل للأعقاب من
النار ".
وعن خالد بن معدان عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعه قدر
الدرهم لم يصبها الماء فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن يعيد
الوضوء ". رواه احمد وأبو داود وزاد " والصلاة " قال الأثرم قلت لأحمد هذا
إسناد جيد ؟ قال: جيد. والحديث أخرجه أبو داود والحاكم. قال الشوكاني رحمه
الله تعالى: والحديث يدل على وجوب إعادة الوضوء من أوله على من ترك من غسل
أعضائه مثل ذلك المقدار.
عدم التنزه من البول.
وفي ذلك وعيد شديد كيف لا؟ وقد عده النبي صلى الله عليه وسلم كبيرا.
أخرج
البخاري في صحيحه عن عبدا لله بن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى
الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة – أو مكة – فسمع صوت إنسانين
يعذبان في قبورهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يعذبان وما يعذبان في
كبير ثم قال: بلى كان أحدهما لا يستتر من البول وكان الأخر يمشي بالنميمة
. ثم دعا بجريده فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسره فقيل يا رسول
الله ! لم فعلت هذا ؟ فقال: لعله أن يخفف عنهما مالم تيبسا –أو- إلى أن
ييبسا ".
مسح الرقبة في الوضوء.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ولم يصح عنه في مسح العنق حديث ألبته. أ هـ(زاد المعاد 195\\1).
تأخير الغسل من الحيض إذا طهرت في آخر الوقت.
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين حفظه الله تعالى :
(..
وأن بعض النساء تطهر في أثناء وقت الصلاة وتؤخر الاغتسال إلى وقت آخر .
تقول إنه لا يمكنها كمال التطهر في هذا الوقت ولكن هذا ليس بحجه ولا عذر
لأنه يمكنها أن تقتصر على أقل الواجب في الغسل وتؤدي الصلاة في وقتها ثم
إذا حصل لها وقت سعه تطهرت التطهر الكامل ).
(رسالة في الدماء الطبيعية للنساء ).
اعتقاد بعض الناس إن الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا أي غسل كل عضو ثلاث مرات.
وهذا
اعتقاد خاطئ قال البخاري في صحيحه باب الوضوء مره مره. باب الوضوء مرتين
مرتين . باب الوضوء ثلاثا ثلاثا وأورد تحت الباب الأول حديث ابن عباس رضي
الله عنهما قال : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مره مره. وأورد تحت الباب
الثاني حديث عبدا لله بن يزيد رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه
وسلم توضأ مرتين مرتين. وأورد تحت الباب الثالث حديث عثمان بن عفان رضي
الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا.فدلت
الأحاديث السابقة على جواز الوضوء مره مره ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا.
مس الفرج بعد الفراغ من غسل الجنابة والصلاة بعد ذلك
يقوم
بعض الناس بعد فراغه من غسل الجنابة بمس فرجه وهو يقوم بارتداء ملابسه
ويصلي بذلك الغسل وهو لا يعرف أنه قد أنتقض وضوئه بهذا الفعل ، ودليل ذلك
ما روته بسره بنت صفوان رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : "من مس ذكره فليتوضأ". (أخرجه مالك وأحمد وأهل السنن والحاكم).
وعلى ذلك فيقال لمن اغتسل احرص ألا تمس يدك فرجك لئلا ينتقض الوضوء فإن
مسسته فعليك إعادة الوضوء.
الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات.
وهذه
تحدث من بعض الناس فيعتقد أنه كلما أكثر من غسل أعضاء وضوؤه كلما زاد أجره
وهذا تلبيس من الشيطان لأن العمل إذا لم يكن مشروعا فهو مردود كما قال
النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو
رد".(متفق عليه) ولمسلم رواية أخرى بلفظ :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو
رد".
( المواضيع أعلاه منقولة عن مختصر مخالفات الطهارة والصلاة للشيخ عبد العزيز السدحان )
الصلاة
قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح (ولا معبود سواك).
وهذه
زيادة على السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم. فقد صح عنه صلى الله
عليه وسلم أنه كان يستفتح صلاته بقوله:" سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك أسمك
وتعالى جدك ولا إله غيرك ". أما لفظة (ولا معبود سواك) فزيادة على كونها
لم ترد في الحديث فمعناها خاطئ أيضا لأن هناك أشياء تعبد من دون الله كما
قال تعالى: (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ).
وقال تعالى: ( وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ). وقال تعالى:
(ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ) .والآيات في ذلك
كثيرة.إذا علم ذلك فصواب أن يقال: ولا معبود بحق سواك.
الاستناد إلى جدار أو عمود في الصلاة.
سئل
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عن الاستناد إلى جدار أو
عمود ونحو ذلك. فأجاب رحمه الله تعالى بما نصه: لا يجوز الاستناد في
الصلاة -صلاة الفرض- إلى جدار أو عمود لأن الواجب على المستطيع الوقوف
معتدلا غير مستند فأما في النافلة
فلا حرج في ذلك لأنه يجوز أداؤها قاعدا وأداؤها قائما مستندا أفضل من الجلوس .