رئيس إدارة المرور: في حالة الإسعاف تشطب مخالفة تجاوز السرعة
قال رئيس إدارة المرور العميد محمد يونس عمار إن مخالفات تجاوز السرعة المحددة التي تضبطها
كاميرات المراقبة الجديدة تشطب في حال كانت المركبة المخالفة تقل حالة إسعافية، على أن يبرز السائق ما يثبت ذلك.
وكانت وزارة الداخلية
بدأت السبت الماضي تطبيق نظام الكاميرات الثابتة والمحمولة من قبل عناصر
جوالين من شرطة المرور لرصد السرعة الزائدة في مدن دمشق وريف دمشق و حمص.
وأوضح
عمار في حديث متلفز يوم الاثنين أن "جميع الكاميرات الموجودة في الشوارع
مفعلة"، مشيرا إلى وجود شاخصة مرورية تنبه إلى أن الطرق مراقب بالرادار
بالإضافة إلى ذكر السرعة المسموح بها.
وحول السرعة المحددة من قبل إدارة المرور ومدى تلاؤمها مع الواقع، قال عمار إن "هناك لجان محددة لدراسة السرعة المناسبة للطرق".
وكنت
إدارة المرور حددت السرعة على كل طريق بشكل مختلف، حيث تراوحت بين، 45 كم
و60 كم، داخل مدينة دمشق ما جعل البعض يتذمر من أن السرعة المحددة منخفضة.
من
جانبه، قال مدير هندسة تنظيم السير في محافظة دمشق زياد سعده إن "كاميرات
المراقبة قادرة على رصد أكثر من مخالفة في أن واحد، وذلك لاحتوائها على
كاميرتين".
وأشار
سعده إلى أن "الكاميرات دقيقة في ضبط المخالفة وهي مختبرة ومستوردة من
شركات معروفة في هذا المجال، حيث أن كاميرا المراقبة تلتقط صورتان قبل
المخالفة و12 صورة بعد المخالفة".
وتشير
المعلومات إلى أن هناك 15 كاميرا محمولة من قبل عناصر من الشرطة، وأكثر من
50 كاميرا ثابتة تابعة لمحافظة دمشق، والتي من المقرر أن تصل إلى 100
كاميرا مع بداية الشهر المقبل.
وتبلغ
مخالفة كل زيادة من 10 إلى 20 كم عن السرعة المحددة 4000 ل.س وحسم أربع
نقاط، وكل زيادة من 21 إلى 40 كم مخالفتها 7000 ل.س وحسم 6 نقاط، أما
الزيادة بالسرعة من 40 كم بالساعة وما فوق فعقوبتها الحبس من شهر إلى
ثلاثة أشهر، مع مخالفة بقيمة 25000 ل. س، وحسم 16 نقطة وحجز المركبة.