معنى العبادة :
أصل العبادة : التذلل والخضوع .
وفي الشرع : لها تعاريف كثيرة ، ومعناها واحد .
منها : أنَّ العبادة هي طاعة الله بامتثال ما أمرَ الله به على ألسنة رسله .
ومنها : أن العبادة معناها : التذلُّل لله سبحانه فهي : غايةُ الذّلِّ لله تعالى مع غاية حُبّه ، والتعريف الجامع لها هو أن العبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه ؛ من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
وهي مُنقسمة على القلب واللسان والجوارح ، فالخوف والرجاء ، والمحبة والتوكل ، والرغبة والرهبة : عبادة قلبية ، والتسبيح والتهليل والتكبير ، والحمد والشكر باللسان والقلب : عبادة لسانية قلبية .
والصلاة والزكاة والحج والجهاد : عبادة بدنية قلبية ، إلى غير ذلك من أنواع العبادة التي تجري على القلب واللسان والجوارح ، وهي كثيرة .
والعبادةُ : هي التي خلق الله الخلق من أجلها ، قال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ .
فأخبر سبحانه أن الحكمة من خلق الجن والإنس : هي قيامهم بعبادة الله ، والله غنيٌّ عن عبادتهم ، وإنما هم المحتاجون إليها لفقرهم إلى الله تعالى ، فيعبدونه على وفق شريعته ، فمن أبى أن يعبد الله فهو مستكبر . ومن عبده وعبد معه غيره فهو مشرك . ومن عبده وحده بغير ما شرع فهو مبتدع . ومن عبده وحده بما شرع فهو المؤمن الموحِّد .
2 - أنواع العبادة وشمولها :
العبادة لها أنواع كثيرة ؛ فهي تشمل كل أنواع الطاعات الظاهرة على اللسان والجوارح ، والصادرة عن القلب ؛ كالذكر والتسبيح والتهليل وتلاوة القرآن ، والصلاة والزكاة والصيام ، والحج ، والجهاد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والإحسان إلى الأقارب واليتامى والمساكين وابن السبيل ، وكذلك حب الله ورسوله ، وخشية الله والإنابة إليه ، وإخلاص الدين له ، والصبر لحكمه والرضا بقضائه ، والتوكل عليه ، والرجاء لرحمته ، والخوف من عذابه ، فهي شاملة لكل تصرفات المؤمن ؛ إذا نوى بها القربة أو ما يعين عليها . حتى العادات ، إذا قصد بها التقوِّي على الطاعات ، كالنوم والأكل والشرب ، والبيع والشراء ، وطلب الرزق والنكاح ، فإن هذه العادات مع النية الصالحة تصيرُ عبادات ؛ يثاب عليها ، وليست العبادة قاصرة على الشعائر المعروفة .
أصل العبادة : التذلل والخضوع .
وفي الشرع : لها تعاريف كثيرة ، ومعناها واحد .
منها : أنَّ العبادة هي طاعة الله بامتثال ما أمرَ الله به على ألسنة رسله .
ومنها : أن العبادة معناها : التذلُّل لله سبحانه فهي : غايةُ الذّلِّ لله تعالى مع غاية حُبّه ، والتعريف الجامع لها هو أن العبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه ؛ من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
وهي مُنقسمة على القلب واللسان والجوارح ، فالخوف والرجاء ، والمحبة والتوكل ، والرغبة والرهبة : عبادة قلبية ، والتسبيح والتهليل والتكبير ، والحمد والشكر باللسان والقلب : عبادة لسانية قلبية .
والصلاة والزكاة والحج والجهاد : عبادة بدنية قلبية ، إلى غير ذلك من أنواع العبادة التي تجري على القلب واللسان والجوارح ، وهي كثيرة .
والعبادةُ : هي التي خلق الله الخلق من أجلها ، قال تعالى : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ .
فأخبر سبحانه أن الحكمة من خلق الجن والإنس : هي قيامهم بعبادة الله ، والله غنيٌّ عن عبادتهم ، وإنما هم المحتاجون إليها لفقرهم إلى الله تعالى ، فيعبدونه على وفق شريعته ، فمن أبى أن يعبد الله فهو مستكبر . ومن عبده وعبد معه غيره فهو مشرك . ومن عبده وحده بغير ما شرع فهو مبتدع . ومن عبده وحده بما شرع فهو المؤمن الموحِّد .
2 - أنواع العبادة وشمولها :
العبادة لها أنواع كثيرة ؛ فهي تشمل كل أنواع الطاعات الظاهرة على اللسان والجوارح ، والصادرة عن القلب ؛ كالذكر والتسبيح والتهليل وتلاوة القرآن ، والصلاة والزكاة والصيام ، والحج ، والجهاد ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والإحسان إلى الأقارب واليتامى والمساكين وابن السبيل ، وكذلك حب الله ورسوله ، وخشية الله والإنابة إليه ، وإخلاص الدين له ، والصبر لحكمه والرضا بقضائه ، والتوكل عليه ، والرجاء لرحمته ، والخوف من عذابه ، فهي شاملة لكل تصرفات المؤمن ؛ إذا نوى بها القربة أو ما يعين عليها . حتى العادات ، إذا قصد بها التقوِّي على الطاعات ، كالنوم والأكل والشرب ، والبيع والشراء ، وطلب الرزق والنكاح ، فإن هذه العادات مع النية الصالحة تصيرُ عبادات ؛ يثاب عليها ، وليست العبادة قاصرة على الشعائر المعروفة .