إن تطور العالم يتساير مع تطور العلم نحو اكتشافات جديدة , وأصبح بعيداً كل البعد عن عالم الماضي ، لكن لو وضعنا مقارنة بين عالم الأمس وعالم اليوم لوجدنا أن الناس بالأمس كانوا أكثر أمناً و طمأنينة من الحاضر ، وأصبح إنسان اليوم أكثر طمعاً وحيلة ، وطغت عليه فتنة المال والمادة , حيث لا ينظر القوي إلى الضعيف ولا الغني إلى الفقير , فكل يعيش على هواه ولا يعنيه من حوله في عالم فقدت فيه الكلمة والوفاء وصدق الوعود ، وبات كل واحد يفكر في أن يتطور على حساب الآخرين غير مبال بغيره .. ففي السابق كان الناس يتعاقدون ، أو يتم البيع والشراء بالكلمة وتقطع الوعود بحسن النوايا وصدق الكلام , وصدق الرجال كان أعظم من أي شيء آخر ، أما الآن فيا له من تطور ويالها من نوايا , لا أحد يصادق ، ولا يتقرب أحد من أحد إلا طمعاً في مال أو شهرة أو جاه ، وبذلك زادت شكوك الناس نحو بعضها البعض وذلك لسوء النويا ، وصار عالمنا كله كالغاب يأكل القوي منا الضعيف ، وأصحاب الجاه والمال والنفوذ لا يضاهيهم عجز الفقير ، متى يستفيق الناس من كابوس داس على ضمائرهم ، وصار يقتل في أنفسهم حس الأمن والطمأنينة ، ويقال إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده ، فكذلك التطور إذا وصل إلى ذروته ووصل العالم إلى حد التكنولوجيا المدمرة له ، فسوف يعود به إلى الوراء ، فهل بذلك يتغير طبع الإنسان ، وهل سيصبح مثلما كان عليه بالأمس ويتذكر أن المبادئ إذا فقدت فقد العالم توازنه ؟!.
+2
Admin
شمس الهدى
6 مشترك
الصدق والوفاء بين الماضي والحاضر
شمس الهدى- المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
العمر : 50
الموقع : الجزائر
- مساهمة رقم 1
الصدق والوفاء بين الماضي والحاضر
إن تطور العالم يتساير مع تطور العلم نحو اكتشافات جديدة , وأصبح بعيداً كل البعد عن عالم الماضي ، لكن لو وضعنا مقارنة بين عالم الأمس وعالم اليوم لوجدنا أن الناس بالأمس كانوا أكثر أمناً و طمأنينة من الحاضر ، وأصبح إنسان اليوم أكثر طمعاً وحيلة ، وطغت عليه فتنة المال والمادة , حيث لا ينظر القوي إلى الضعيف ولا الغني إلى الفقير , فكل يعيش على هواه ولا يعنيه من حوله في عالم فقدت فيه الكلمة والوفاء وصدق الوعود ، وبات كل واحد يفكر في أن يتطور على حساب الآخرين غير مبال بغيره .. ففي السابق كان الناس يتعاقدون ، أو يتم البيع والشراء بالكلمة وتقطع الوعود بحسن النوايا وصدق الكلام , وصدق الرجال كان أعظم من أي شيء آخر ، أما الآن فيا له من تطور ويالها من نوايا , لا أحد يصادق ، ولا يتقرب أحد من أحد إلا طمعاً في مال أو شهرة أو جاه ، وبذلك زادت شكوك الناس نحو بعضها البعض وذلك لسوء النويا ، وصار عالمنا كله كالغاب يأكل القوي منا الضعيف ، وأصحاب الجاه والمال والنفوذ لا يضاهيهم عجز الفقير ، متى يستفيق الناس من كابوس داس على ضمائرهم ، وصار يقتل في أنفسهم حس الأمن والطمأنينة ، ويقال إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده ، فكذلك التطور إذا وصل إلى ذروته ووصل العالم إلى حد التكنولوجيا المدمرة له ، فسوف يعود به إلى الوراء ، فهل بذلك يتغير طبع الإنسان ، وهل سيصبح مثلما كان عليه بالأمس ويتذكر أن المبادئ إذا فقدت فقد العالم توازنه ؟!.
Admin- Admin
- المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
العمر : 41
الموقع : www.zakkia.com
- مساهمة رقم 2
رد: الصدق والوفاء بين الماضي والحاضر
أظن بأن حال الناس قد آل الى ما آل اليه بسبب امور اهمها :
اولا: فقد معنى الرجولة الحقيقية فبقراءة بسيطة للتاريخ نجد ان الرجال كانوا يعطون العهود والمواثيق ولا يغدرون بها كذا كان حال العرب قبل الاسلام فلم يكن يضبطهم الا رجولتهم وشهامتهم
ثانيا : ابتعاد الناس عن شرع الله
ثالثا : هذه التكنولوجيا المادية التي طبعت البشر بطبعها فاصبحوا ماديين مثلها فغابت الفطرة التي كانت عند اجدادنا في تعاملهم وبيعهم وشرائهم وحل مكانها الطمع والجشع...
رابعا : ما يزيد هذا الأمر هو تلك الثقافة التي نتلقاها من المجتمع بانه يجب ان نكون على هذا الحال السيء لانه ان لم نكن هكذا فلن نستطيع العيش وسط هذا المجتمع الذي يأكل بعضه بعضا فتكرس تلك الثقافةالسيئة من هذا الواقع الأليم...
اولا: فقد معنى الرجولة الحقيقية فبقراءة بسيطة للتاريخ نجد ان الرجال كانوا يعطون العهود والمواثيق ولا يغدرون بها كذا كان حال العرب قبل الاسلام فلم يكن يضبطهم الا رجولتهم وشهامتهم
ثانيا : ابتعاد الناس عن شرع الله
ثالثا : هذه التكنولوجيا المادية التي طبعت البشر بطبعها فاصبحوا ماديين مثلها فغابت الفطرة التي كانت عند اجدادنا في تعاملهم وبيعهم وشرائهم وحل مكانها الطمع والجشع...
رابعا : ما يزيد هذا الأمر هو تلك الثقافة التي نتلقاها من المجتمع بانه يجب ان نكون على هذا الحال السيء لانه ان لم نكن هكذا فلن نستطيع العيش وسط هذا المجتمع الذي يأكل بعضه بعضا فتكرس تلك الثقافةالسيئة من هذا الواقع الأليم...
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة أغسطس 07, 2009 4:26 pm عدل 1 مرات
أبو حازم طعمة- المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
العمر : 52
الموقع : سوريا
- مساهمة رقم 3
كلمة في مكانها
كلمة متطابقة تماماً على حال الأمم اليوم , حتى أصبحت القيم والمثل غريبة في مجتمع لا يعرف إلا الغش والخداع والمراوغة , وأكل حقوق الضعاف بالباطل ..
فمتى سنؤوب نحن المسلمين إلى ديننا وأخلاقنا وقيمنا التي لم تعد تجد رواجاً لها في مجتمع ساد فيه الفساد بكل معاييره ؟!.
بارك الله بك أختنا الفاضلة على هذه اللفتة الرائعة والتذكرة العطرة , سائلين المولى أن يردنا رداً جميلاً إلى الأخذ بقيم الإسلام المثلى حتى نصلح ما أفسده علينا أعداؤنا ..
فمتى سنؤوب نحن المسلمين إلى ديننا وأخلاقنا وقيمنا التي لم تعد تجد رواجاً لها في مجتمع ساد فيه الفساد بكل معاييره ؟!.
بارك الله بك أختنا الفاضلة على هذه اللفتة الرائعة والتذكرة العطرة , سائلين المولى أن يردنا رداً جميلاً إلى الأخذ بقيم الإسلام المثلى حتى نصلح ما أفسده علينا أعداؤنا ..
أبو حاتم- المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 02/07/2009
العمر : 48
الموقع : Syria
- مساهمة رقم 4
رد: الصدق والوفاء بين الماضي والحاضر
إي والله يا لطيف فكل يوم يأتي وتنحسر معه او ينقرض معه طبع حسن بس بحب اطمنك في مثل عنا بيقول : ( لو خليت بليت ) ما بعرف لو راح تعرفي شو المعنى بس اكيد راح يصلك المعنى ان شاء الله .
وكلمتك بهالمنتدى هي دعوة لكل شخص قرأها حتى يعود الى القيم والاخلاق المزروعة بكيان كل البشر و المبنية على الفطرة الربانية يعود الى الصدق والطيبة والانسانية وحب الغير ويا رب تصل وتكون سبب لعودة الناس لاصلها .
و تقبلوا مروري
وكلمتك بهالمنتدى هي دعوة لكل شخص قرأها حتى يعود الى القيم والاخلاق المزروعة بكيان كل البشر و المبنية على الفطرة الربانية يعود الى الصدق والطيبة والانسانية وحب الغير ويا رب تصل وتكون سبب لعودة الناس لاصلها .
و تقبلوا مروري
شمس الهدى- المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
العمر : 50
الموقع : الجزائر
- مساهمة رقم 5
ردا على تعليقات الإخوة
أشكر كل من ساعدني من قريب أو بعيد في هذا المنتدى ومن رد على كلماتي المتواضعة لعلي أجد بها صدى في نفوس المسلمين عموماً والشباب خصوصاً ..
وأشكر إخوتي في الله هاشم نور الدين (المدير) ، وأبو حازم وليد طعمة ( المشرف على القسم الديني ) ومحمد الخطيب ( المواطن الزوكاني ) على تعليقاتهم القيمة على كلمتي , وأرجو أن أوفق فيما كتبت وأن أنفع به نفسي والمسلمين أجمعين .
وأشكر إخوتي في الله هاشم نور الدين (المدير) ، وأبو حازم وليد طعمة ( المشرف على القسم الديني ) ومحمد الخطيب ( المواطن الزوكاني ) على تعليقاتهم القيمة على كلمتي , وأرجو أن أوفق فيما كتبت وأن أنفع به نفسي والمسلمين أجمعين .
Admin- Admin
- المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 29/04/2009
العمر : 41
الموقع : www.zakkia.com
- مساهمة رقم 6
رد الشكر
اشكر الاخت شمس الهدى على كلماتها التي امتزجت بالايمان والصدق وتحمل في طياتها افكارا يجب ان تشغل بال كل مسلمة
وقلما تجد مثل تلك الأفكار عند اقرانها من النساء ..
واخص بالذكر تعليقك على كلمة الشيخ وليد حول الخطبة والخطباء صدقيني انها كانت كلمات قوية كالسيل وتصيب
بالدهشة خاصة انها من فتاة لم يفرض عليها الجمعة والجماعات
ثبتنا الله واياك على صراطه المستقيم
اهلا بك ابا حاتم من جديد وارجو الابتعاد قدر الامكان عن اللغة العامية حتى نرتفع بحوارنا الى مستوى راقي بعيدا عن لغة العامة من العوام , وانت بذلك ادرى يا ابا حاتم , فهذه نصيحة عامة وليست لك يا ابا حاتم خاصة وانما جاء ذكرها لاني وجدت في كلامك بعض الكلمات العامية في موضع اضطررت له فتذكرت ذلك ....
وهاد الكلام اللي كان مني سابقا مشان نهز الورد لنشم ريحتوا(كلام عامي)
وقلما تجد مثل تلك الأفكار عند اقرانها من النساء ..
واخص بالذكر تعليقك على كلمة الشيخ وليد حول الخطبة والخطباء صدقيني انها كانت كلمات قوية كالسيل وتصيب
بالدهشة خاصة انها من فتاة لم يفرض عليها الجمعة والجماعات
ثبتنا الله واياك على صراطه المستقيم
اهلا بك ابا حاتم من جديد وارجو الابتعاد قدر الامكان عن اللغة العامية حتى نرتفع بحوارنا الى مستوى راقي بعيدا عن لغة العامة من العوام , وانت بذلك ادرى يا ابا حاتم , فهذه نصيحة عامة وليست لك يا ابا حاتم خاصة وانما جاء ذكرها لاني وجدت في كلامك بعض الكلمات العامية في موضع اضطررت له فتذكرت ذلك ....
وهاد الكلام اللي كان مني سابقا مشان نهز الورد لنشم ريحتوا(كلام عامي)
عمر- المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
العمر : 45
- مساهمة رقم 7
السلام عليكم ....
صادق صديقاً صادقاً بصدقهِ فصدقُ الصَّداقةِ في صديقٍ صادقٌ .
الصدق والوفاء مفقود بشكل كبير والناس في حالة إنجرار يجرون بعضهم البعض إلى صفات لا تليق ببشر يتحلَّون بها ....
نجد الكثير من الأماكن او أناس يحملون أسماء ذات معنى كبير لو فكرنا فيه ولكن لو بحثنا عن الجوهر لوجدنا هذا المعنى مفقود بشكل كبير ولا تجد هذا الشخص أو هذا المكان أو المحل يحمل هذا الإسم بمعنى الكلمة مع الأسَف ) .
لو عدنا إلى القرآن الكريم وبحثنا فيه لوجدنا أنَّ الكثير من الآيات القرآنية يوجد فيها لفظ كلمة إنسان نجد أن الله عز وجل اورد مابعدها صفة تُنقِص منه بسبب أفعاله ....
أعوذ باللهِ منَ الشَّيطان الرَّجيــم ....
( إن الإنسان لربِّه لكنود ) ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً )
( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربُّه فأكرمهُ ونعَّمه فيقول ربي أكرمن * وأما إذا ما ابتلاه فقدرَ عليهِ رزقهُ فيقول ربي أهانن*
كلَّا بل لا تُكرمون اليتيم ولا تحاضُّون على طعامِ المسكين وتأكلون التُّراثَ أكلاً لمَّاً * وتحبُّونَ المالَ حباً جمَّاً )
( وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدُوا نعمت اللهِ لا تُحصوهاإن الإنسان لظلومٌ كفَّار )
(ولئِن أذقنا الإنسانَ منا رحمةثمَّ نزعناها منه إنَّه ليؤوس كفور)
( وإذا أنعمنا على الإنسانِ أعرضَ وناى )
آيات متعددة في هذا السياق الذي يصبو في نهايته إلى تنقيص منه .
ولو بحثنا عن الآيات التي يوجد فيها لفظ عبد أو عباد أو ماشابه
لوجدنا انها تعطي معاني جميلة للعباد ...
مثل : ( يا أيتها النفس المطمئنَّة إرجعي إلى ربِّك راضيةً مرضيَّة فادخلي في عبادي وادخُلي جنَّتي )
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ اُجيب دعوة الداعِ إذا دعان)
(واللهُ رؤوفٌ بالعباد ) ( إلا عبادك منهم المخلصين ) ( إنَّ عبادي ليس لك عليهم بسلطان )( إنَّ ربَّك يبسُط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدرإنه كان بعباده خبيراً بصيراً )
( وقُل لعبادي يقولوا التي هي احسن إنَّ الشَّيطان ينزغ بينهُم )
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرضِ هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً )(إنَّما يخشَى اللهُ من عبادهِ العلماء )
لذلك نجد أن الأقلية في هذا الزمن وما قبله هم العباد الذين وردت فيهم صفات جميلة من الله عز وجل ....
وبالعكس نجد الكلام المتعلق بالإنسان تنقيص منه بسبب أفعاله .
آيات كثيرة ودلالات تشير بشكل أو بآخر إلى المعنى الذي نريده ....
اليوم يعاني الكثير من أصحاب القلوب الطيبة معاناة شاقة كي يتأقلموا مع محيطهم ويظهرون بمظهر الأغبياء على حد تعبير كل مخادع وكذاب بينما بالحقيقة هم الأذكياء وهؤلاء هم الأغبياء والحمقى الذين ينظرون إلى أنفسِهم أنهم عباقرة وأذكياء واستطاعوا أن يواكبوا العصر ويخدعوا ويكذبوا على بعضهم وفي الحقيقة نجد أن هؤلاء يكذبون ويخدعون بعضهم البعض وهم يعلمون ذلك ومع ذلك مصدقين لأنفسِهم وبالنهاية وجهتهم نحو إبليس الذي يجرهم واحداً تلو الآخر معه أو بشكل جماعي .
الصدق والوفاء مفقود بشكل كبير والناس في حالة إنجرار يجرون بعضهم البعض إلى صفات لا تليق ببشر يتحلَّون بها ....
نجد الكثير من الأماكن او أناس يحملون أسماء ذات معنى كبير لو فكرنا فيه ولكن لو بحثنا عن الجوهر لوجدنا هذا المعنى مفقود بشكل كبير ولا تجد هذا الشخص أو هذا المكان أو المحل يحمل هذا الإسم بمعنى الكلمة مع الأسَف ) .
لو عدنا إلى القرآن الكريم وبحثنا فيه لوجدنا أنَّ الكثير من الآيات القرآنية يوجد فيها لفظ كلمة إنسان نجد أن الله عز وجل اورد مابعدها صفة تُنقِص منه بسبب أفعاله ....
أعوذ باللهِ منَ الشَّيطان الرَّجيــم ....
( إن الإنسان لربِّه لكنود ) ( وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً )
( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربُّه فأكرمهُ ونعَّمه فيقول ربي أكرمن * وأما إذا ما ابتلاه فقدرَ عليهِ رزقهُ فيقول ربي أهانن*
كلَّا بل لا تُكرمون اليتيم ولا تحاضُّون على طعامِ المسكين وتأكلون التُّراثَ أكلاً لمَّاً * وتحبُّونَ المالَ حباً جمَّاً )
( وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدُوا نعمت اللهِ لا تُحصوهاإن الإنسان لظلومٌ كفَّار )
(ولئِن أذقنا الإنسانَ منا رحمةثمَّ نزعناها منه إنَّه ليؤوس كفور)
( وإذا أنعمنا على الإنسانِ أعرضَ وناى )
آيات متعددة في هذا السياق الذي يصبو في نهايته إلى تنقيص منه .
ولو بحثنا عن الآيات التي يوجد فيها لفظ عبد أو عباد أو ماشابه
لوجدنا انها تعطي معاني جميلة للعباد ...
مثل : ( يا أيتها النفس المطمئنَّة إرجعي إلى ربِّك راضيةً مرضيَّة فادخلي في عبادي وادخُلي جنَّتي )
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ اُجيب دعوة الداعِ إذا دعان)
(واللهُ رؤوفٌ بالعباد ) ( إلا عبادك منهم المخلصين ) ( إنَّ عبادي ليس لك عليهم بسلطان )( إنَّ ربَّك يبسُط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدرإنه كان بعباده خبيراً بصيراً )
( وقُل لعبادي يقولوا التي هي احسن إنَّ الشَّيطان ينزغ بينهُم )
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرضِ هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً )(إنَّما يخشَى اللهُ من عبادهِ العلماء )
لذلك نجد أن الأقلية في هذا الزمن وما قبله هم العباد الذين وردت فيهم صفات جميلة من الله عز وجل ....
وبالعكس نجد الكلام المتعلق بالإنسان تنقيص منه بسبب أفعاله .
آيات كثيرة ودلالات تشير بشكل أو بآخر إلى المعنى الذي نريده ....
اليوم يعاني الكثير من أصحاب القلوب الطيبة معاناة شاقة كي يتأقلموا مع محيطهم ويظهرون بمظهر الأغبياء على حد تعبير كل مخادع وكذاب بينما بالحقيقة هم الأذكياء وهؤلاء هم الأغبياء والحمقى الذين ينظرون إلى أنفسِهم أنهم عباقرة وأذكياء واستطاعوا أن يواكبوا العصر ويخدعوا ويكذبوا على بعضهم وفي الحقيقة نجد أن هؤلاء يكذبون ويخدعون بعضهم البعض وهم يعلمون ذلك ومع ذلك مصدقين لأنفسِهم وبالنهاية وجهتهم نحو إبليس الذي يجرهم واحداً تلو الآخر معه أو بشكل جماعي .
خالد يوسف الوغا- المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
- مساهمة رقم 8
رد: الصدق والوفاء بين الماضي والحاضر
السلام عليكم
مافي شك بكل كلمه قيلت بس يعني لو نظرنا من الجانب التالي
لسة الخير موجود وهناك من يتعامل بصدق ووعد وعهد وميثاق اخوتي
اذا كان الأنسان صادق تئكدو ان الله تعاله سيرسل من يتعامل معك بصدق النوايه
كن مع الله يكن الله معك فنظر في قرارة نفسك تعرف انت من اي نوع
وتعرف من سيتعامل معك دون ان تسئل عن احوال الناس بصدقهم وتعاملهم
اتمنا من الله عز وجل ان يجمع قلوبنا علا المحبه
تقبلو تحياتي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اعذروني اذا كان هناك غلط في الكتابة كتابتي علا قدها
السلام عليكم
مافي شك بكل كلمه قيلت بس يعني لو نظرنا من الجانب التالي
لسة الخير موجود وهناك من يتعامل بصدق ووعد وعهد وميثاق اخوتي
اذا كان الأنسان صادق تئكدو ان الله تعاله سيرسل من يتعامل معك بصدق النوايه
كن مع الله يكن الله معك فنظر في قرارة نفسك تعرف انت من اي نوع
وتعرف من سيتعامل معك دون ان تسئل عن احوال الناس بصدقهم وتعاملهم
اتمنا من الله عز وجل ان يجمع قلوبنا علا المحبه
تقبلو تحياتي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اعذروني اذا كان هناك غلط في الكتابة كتابتي علا قدها
السلام عليكم
شمس الهدى- المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
العمر : 50
الموقع : الجزائر
- مساهمة رقم 9
رد: الصدق والوفاء بين الماضي والحاضر
صحيح إنه موجود في عالمنا هذا من هم طيبون وفي قلوبهم نوايا صادقة ، ويبقى الخير إلى يوم الدين بإذن الله، ولكن هؤلاء هم شرذمة قليلة لم يترك لهم أصحاب الحيل والفتن أي مجال للعيش في الأمن والاستقرار ، فعلينا إخواني وأخواتي بأن نتبع سنة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم و أن نهتدي بهديه ، والله أعلم بما تخفي الصدور وهو سبحانه من له الحق في الحكم ، ويقول تعالى "من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
عمر- المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 01/05/2009
العمر : 45
- مساهمة رقم 10
رد: الصدق والوفاء بين الماضي والحاضر
شمس الهدى كتب:صحيح إنه موجود في عالمنا هذا من هم طيبون وفي قلوبهم نوايا صادقة ، ويبقى الخير إلى يوم الدين بإذن الله، ولكن هؤلاء هم شرذمة قليلة لم يترك لهم أصحاب الحيل والفتن أي مجال للعيش في الأمن والاستقرار ، فعلينا إخواني وأخواتي بأن نتبع سنة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم و أن نهتدي بهديه ، والله أعلم بما تخفي الصدور وهو سبحانه من له الحق في الحكم ، ويقول تعالى "من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
الناس تفرضُ المعاملة السيئة على بعضها البعض من خلال تجارب يبادر بها البعض لتتلقى بالمقابل سيئة من مبدأ إعمل خيراً شراً تلقى،فيدفع الناس بعضهم البعض إلى عدم المبادرة بين بعضهم البعض إلى المبادرة بالأمر الحسن ويتخذون تلك الأامثال موعظة خاطئة لهم ويمضون عليها ، وينجح الأمر في هذه الحالات وهو يحتاج إلى وقت وصبر فالكثير من الناس مع الأسف لا تقدر الصادقين ولا تهتم بهم إلا القليل،الصادقون فقط أو لنقل الأعلى مصداقية والأخف كذباًأو الذين يتأثرون بهم مع الزمن ويحتاج إلى وقت وصبر لكي يؤثر الناس على بعضهم ومنهم من يفقد الصبر سريعاً فيكون عدنه بعض الطيبة في قلبه فيستخدمها فلا يجد رداً بالمقابِل وبالتالي يعامل الناس كلهم سواء في نظره وهذا من أقبح الذنوب من خلال المعاملة بين الناس برأيي ...
بخصوص الآية التي اوردتها هناك آيات أفضَل تدل على المعنى الذي نريد أن نصِل إليه وهي تبدأ من الآية 74 من سورة التوبة إلى الآية رقم 104 ، فنحن الناس يوجد في قلوبنا نفاق ولا يوجد من هناك قلبه أبيض سليم ومعافى إلا الذين يملكون في قلوبهم إيمان قوي
فقلوبهم سليمة اما نحن فتختلف قلوبنا بحسب ما بين وبين ( أي بين الأبيض والأسوَد وهذا الخلط الذي نعاني منه يسبب لنا متاعب واضطرابات نفسيَّة نعاني منها من خلال الأخطاء التي نمر بها ونتعلم منها فكل نقطة سوداء في القَلب تعني ذرَّة من الكِبر ولا يدخُل الجنة من كان في قلبِه ذرَّة من الكِبر حتى نتطهر في النار ومن ثمَّ ندخُل الجنة ومن استطاع أن يطهِّر قلبه ويتعافى فلن تمسَّه النار بالتأكيد
وهؤلاء همُ الذين يأتون الله بقلبٍ سليم وانا لستُ منهم بالوقت الحالِي مع الأسَف ....
تحيــَّة ....
خالد يوسف الوغا- المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
- مساهمة رقم 11
رد: الصدق والوفاء بين الماضي والحاضر
بوركت اخي عمر